قالت دراسة أميركية إن نقص فيتامين /د/ في الجسم يؤدي إلى الاصابة بحالات الربو الشديدة وضعف وظائف الرئة.
وأوضح تقرير متلفز أن نتائج الدراسة التي شملت /52 /من الرجالوالنساء أظهرت أن من وجدت في دمهم نسبة اعلى من فيتامين/ د/ كانت رئتهم تعمل بشكل افضل واستجابتهم للمنشطات العلاجية كان أفضل في حين أن تراجع مستوى الفيتامين لدى الفئة الثانية يرافقه ارتفاع في إنتاج البروتين المعزز لالتهاب الدم ما يؤدي إلى تراجع في أداء وظائف الرئة وحدوث نوبات الربو.
وبينت الدراسة أن مجاري التنفس في الشخص المصاب تكون شديدة الحساسية لعوامل المثيرات التي تثير التهاب مجاري الهواء وتؤدي إلى انتفاخها ومن ثم يزيد إفرازها للمخاط وتنقبض عضلاتها مايعيق التدفق العادي للهواء ويسبب نوبة الربو.
وأضافت الدراسة أن النساء الحوامل اللواتي يتعرضن لأشعة الشمس أثناء فترة حملهن تكون نسبة فيتامين /د/ عالية لديهن وبالتالي يكون أطفالهم أقل عرضة للإصابة بالربو.
وأوضحت الدراسة أن للربو نوعان نوع له علاقة مباشرة بالوراثة والحساسية والمصابون به يكون لديهم أعراض أخرى للحساسية مثل حساسية الأنف والجيوب الأنفية وحساسية القصبات الهوائية ونوع آخر غير مرتبط بهذه الأنواع من الحساسية يصيب الأشخاص بعد سن الأربعين.
ومن الجدير بالذكر أن الربو هو مرض مزمن تصاب به الرئتين حيث تضيق مجاري التنفس التي تحمل الهواء من وإلى الرئة وبالتالي يصعب التنفس لدى الشخص المصاب.